أخبار البازيليك

القدّيس غريغوريوس بالاماس

أحد الذخائر المقدّسة

تذكر الكنيسة الروميّة الملكيّة الكاثوليكيّة بحسب الطقس البيزنطيّ القدّيس غريغوريوس بالاماس في الأحد الثاني من الصوم. احتفل حضرة الأرشمندريت شحادة عبّود المعتَمد البطريركيّ لدى الكرسيّ الرسوليّ بالقداس الإلهيّ في بازيليك القديسة مريم المُزيّنة للروم الملكييّن بروما. وقد شارك في الليتورجيّا الأب جان أريل بوزا سالينس الدومينيكانيّ، الأب توماس بول شيرمان اليسوعيّ، الأب وسام الخلاف من أبرشيّة بيروت، الأب فرناندو لويس فيليوس دي اليسوعيّ، الأب أنطون الدومينيكانيّ، الأب جوزيف دوهرتي الفرنسيّ.

رحّب الأرشمندريت شحادة بالمؤمنين وبالشبيبة الملكيّة من ألمانيا الذين أرادوا أن تصدح حناجرهم في حنايا الكنيسة مع مرنّم البازيليك السيّد سمعان داوود والسيّد مجد علّام.

اختصر الأرشمندريت شحادة بعضاً من فكر القدّيس غريغوريوس بالاماس: إنّ التألّه هو التمثّل بالله والمشاركة معه بعد أن نلنا التبنّيّ

والاتحاد بالله. فالتألّه ليس مسألة أخلاقيّة بل هي مسألة أنطولوجيّة في حياة الانسان المسيحيّ. فالله هو الله بالطبيعة ولكنّ الانسان يتألّه بالنعمة المجّانيّة. ولا بدّ من التمييز بين طبيعة الله وقوّة الله، ولكنّ لكي نفهم طبيعة الله لا بدّ لنا من المشاركة في قوّة الله. هذه هي دعوة الإنسان المسيحيّ أن يشارك الله في طبيعته التي هي الحبّ الخالص. إنّ تألّه الانسان هو عمل جماعيّ كنسيّ يولّد في النفس السلام والطمأنينة.

وبعد الليتورجيّا الإلهيّة تشارك الجميع في صالون الكنيسة وتناولوا فنجاناً من القهوة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى